مركز دمنهور - البحيره - مصر

مركز دمنهور

5 رحلة _ 3 جامع

البحيره

45 رحلة _ 6 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

معتقدات _ العرافة والتنجيم
معتقدات _ الاولياء
معتقدات _ الطرق الصوفية
التاريخ الشفاهى _ التسمية
التاريخ الشفاهى _ التسمية
معتقدات _ المولد
عادات وتقاليد _ الزواج
عادات وتقاليد _ اختيار العروس
عادات وتقاليد _ قراءة الفاتحة
معتقدات _ الحضرة
معتقدات _ تصورات عن القرى والمدن
معتقدات _ المعالجيين الشعبيين
عادات وتقاليد _ لا يخص
التاريخ الشفاهى _ لا يخص
معتقدات _ العلاج بالأحجار الكريمة
التاريخ الشفاهى _ احداث مرت بالمدينة

القاموس الجغرافي (محمد رمزي): (1) مركز دمنهور أنشئ في سنة 1826 ‏باسم قسم دمنهور، وجعل مقره مدينة دمنهور، وكانت دائرة اختصاصه في ذاك الوقت، تشمل عدة بلاد من مديرية البحيرة، ولما صدر قرار المجلس الخصوصي فى سنة 1288 هـ- 1871م بترتيب ضبطية بكل مركز، وضبطية عموم بمركز ديوان كل مديرية، وكان ديوان مديرية البحيرة ببندر دمنهور، ألغى قسم دمنهور وأنشئ بدلا منه مركز ابو حمص، ثم رؤى- لصالح الأعمال الإدارية ولمصلحة الجمهور- أعادة مركز دمنهور، فاصدر ناظر الداخلية قرارا في سنة 1881 بإعادة مركز دمنهور كما كان، على أن تشمل دائرة اختصاصه 43 بلدا فصلت من بلاد المراكز المجاورة، ولا يزال المركز بدمنهور إلى اليوم. القاموس الجغرافي (محمد رمزي): ‏ دمنهور ‏قاعدة مديرية البحيرة، هى من المدن المصرية القديمة، ذكرها جوتييه فى قاموسه فقال: إن اسمها المصري دمنهور hor n Demi اى مدينة الإله هور، ثم قال: وبناء على هذه التسمية كان يجب أن يسميها الروم واللاتين، أبوللينوبوليس Apollinopolis وهو اسم إدفو مدينة الاله هور، ‏ وقد قال لبسيوس : إن تسميتها هرمو بوليس برفا Hermoplis parva يقابل Hermopolis magna وهو اسم الاشمونين، نسبة الى الإله هرمس، مما يدل على انه كان هناك مدينتان متجاورتان، إحداهما لهوريس والثانية لهرمس، ثم اختلطا ببعضهما وصارتا بلدة واحدة حافظة لاسم هور، فى اسمها المصري وهو Demi n Hor- ولاسم هرمس في اسمها الرومي وهو Hermopolis Parva ثم قال : وقداحتفظ القبط بالاسم المصرى وهو Tminhor ومنه اسمها العربي الحالي: ‏والاسم الرومي ورد بالقبطي، أرموكاتون Ermoukaton أعنى هرموبوليس السفلى. ‏ووردت فى معجم البلد فقال: إن دمنهور بلدة بينها وبين الإسكندرية، يوم واحد فى طريق مصر، وكانت بها وقعة بين عبيد بن السري بن الحكم، وبين خالد بن يزيد بن مزيد، ووردت فى قوانين ابن مماتي وفى تحفة الإرشاد، دمنهور الوحش وهى المدينة، وفى الانتصار دمنهور المدينة قال: وهى مدينة قديمة عامرة، وبها جامع ومدارس وحمامات وفنادق وقياسر وغير ذلك، وهى قاعدة البحيرة. وبها مقام نائب الوجه البحري، وهى فى الجنوب الشرقي من الإسكندرية وبينهما مرحلة، وتعرف بدمنهور المدينة. وفى التحفة دمنهور الوحش من أعمال البحيرة. ‏وكانت دمنهور ذات وحدة مالية ولها زمام خاص، إلا أنه لم يكن متصلا بسكنها، بل يفصلها عنه أراضى ناحية شبرا الدمنهورية، ولذلك فانه فى تاريخ سنة 273 ‏1 هـ فصل زمام دمنهور عنها، وتكون منه ومن أراضى نواح أخرى- ناحية جديدة- باسم أبعادية دمنهور، وبذلك أصبحت دمنهور قاصرة على سكانها القائم على قطعة أرض، يتلاقى عندها زمام نواحى شبرا الدمنهورية وسكنيدة وقرطسا ونقرها وطاموس ومنشية غربال. ‏وفى سنة 1884- صدر آمر عال، بربط عوائد على الأملاك المبنية بمدن القطر المصري ومنها دمنهور، وبذلك أصبحت وحدة مالية من جهة عوائد الأملاك. ‏وفى سنة 1935 صدر قرار من وزارة المالية، بفصل المنطقة الواقع عليها سكن مدينة دمنهور، وما يحيط بها من الآراضى الزراعية الداخلة فى الحدود المقرر على مبانيها عوائد أملاك، وبذلك أصبحت دمنهور مدينة قائمة بذاتها، على أرض خاصة بها فصلت من زمام النواحي الست المذكورة. ‏ودمنهور قاعدة لاقليم البحيرة، من عهد الفراعنة إلى اليوم، وقاعدة لمركز دمنهور من سنة 1826، وقاعدة لمآمورية بندر دمنهور من سنة 912 ‏1 إلى اليوم.