الفيوم - مصر

الفيوم

410 رحلة _ 12 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

عادات وتقاليد _ الأسواق الشعبية
معتقدات _ المقام
ادب _ السيرة الهلالية
ادب _ أغانى الزواج
معتقدات _ الضريح
فنون العرض _ لا يخص
معتقدات _ لا يخص
الثقافة المادية _ لا يخص
موسيقى _ لا يخص
الثقافة المادية _ قبة ضريح
موسيقى _ المزهر
موسيقى _ الطبل البلدى (طبل المزمار)
موسيقى _ المجرونة
موسيقى _ المزمار
موسيقى _ شلبية
المرصد _ المرصد
الثقافة المادية _ الأدوات المستخدمة فى صناعة الألات الموسيقية
المرصد _ الإخباريين

القاموس الجغرافي (محمد رمزي): قاعدة مديرية الفيوم، هي من المدن المصرية القديمة، ويستافد مما ذكره جوتييه في قاموسه وأملينو في جغرافيته، وغيرهما من المؤرخين الذين كتبوا عن الفيوم، أن الاسم المدني لمدينة الفيوم هو Chdat ومعناها الجزيرة، لأنها كانت وقت تكوينها واقعة في بحيرة موريس، واسمها الديني Per sebek ومعناها دار التمساح، لأنه كان معبود أهل الفيوم، ولهذا أسماها الرومان Croccdilopolis ، أي مدينة التمساح، وفي أوائل حكم البطالمة سماها بطليموس الثاني فيلادف Arsinoe ، كما سمي الإقليم أيضا بهذا الاسم، نسبة لزوجته أرسنوية المذكور’ن ثم سماها القبط piom ، ومعناها قاعدة بلاد البحيرة، لأن كلمة piom التي عرفت فيما بعد باسم phiom تتكون من كلمتين وهما: pi وتدل على المكان والتعريف، Im ومعناها اليم أو البحر أو البحيرة، ومن phiom أخذ العرب كلمة فيوم، وأضافوا إليها أداة التعريف، كما أضافوها إلى كثير من أسماء المدن والقرى المصرية، فصارت الفيوم وهو اسمها العربي. ووردت الفيوم في كتاب المساكل لابن خرداذبة، وفي كتاب البلدان لليعقوبي ضمن كور مصر، وفي أحسن التقاسيم للمقدسي الفيوم بلد جليل به مزارع الأرز الفائق والكتان الدون، ولها قرى سرية تسمى الجوهريات، وفي نزهة المشتاق الفيوم مدينةكبيرة ذات بساتين وأشجار، وفواكه وغلات، وأكثر غلاتها الأرز وهو الأكثر في سائر حبوبها، ولها جانبان على وادي اللاهون (بحر يوسف). وذكر صاحب كتاب الفيوم وبلاده أن اسمها المدينة، وهو اسم يطلق في الفيوم على مدينة الفيوم تمييزا لها من الإقليم المسمى بها. وذكر في تقويم البلدان أنها مدينة حسنة راكبة على الخليج المنهي (بحر يوسف) من جانبيه ، وهي حسنة الأبنية زاهية المعالم، وبها الجوامع والربط والمدارس، وفي قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد وفي التحفة، المدينة وهي الفيوم من أعمال الفيومية، وفي تاريع سنة 1230 هـ مدينة الفيوم، وفي فك زمام مديرية الفيوم سنة 1901 وردت في دفتري المساحة والمكلفة، الفيوم بغير كلمة المدينة، ولا تزال في جدول الداخلية باسم مدينة الفيوم. ومدينة الفيوم قاعدة لإقليمها من العصر الفرعوني إلى اليوم، وهي أيضا قاعدة لمركز الفيوم من سنة 1896، ولاتساع دائرة هذه المدينة وكثرة أعمال الإدارة والضبط بها، صدر قرار من وزارة الداخلية في سنة 1920 بفصل مدينة الفيوم عن المركز، وجعلها مأمورية قائمة بذاتها. الخطط التوفيقية (على باشا مبارك): الفيوم
- بفتح الفاء وتشديد المثناة التحتية ثم واو وميم - كورة فى ديار مصر فى الجنوب الغربي للفسطاط، على مسيرة نحو ثلاثة أيام، واقعة فى وهدة، قد سيق إليها نهر من النيل منسوب إلى يوسف الصديق عليه السلام. ‏ومدينة الفيوم قاعده ولاية، وبها حمامات وأسواق ومدارس شافعية ومالكية، وهى راكبة على النهر من جانبيه، وللفيوم بساتين كثيرة.