مركز المحله - الغربيه - مصر

مركز المحله

7 رحلة _ 3 جامع

الغربيه

147 رحلة _ 13 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

الثقافة المادية _ ممارس أشغال الجبس
الثقافة المادية _ تحضير الفورمة
الثقافة المادية _ صب الفورمة
الثقافة المادية _ أشكال أشغال الجبس
الثقافة المادية _ السرة الجبس
الثقافة المادية _ كورنيش الجبس(المشايات)

القاموس الجغرافي (محمد رمزي):
المحلة الكبرى
قاعدة مركز المحلة الكبرى، هى من المدن المصرية القديمة ذكرها أميلينوفى جغرافيته ص 262 فقال: إن اسمها الأصلي didouseya ديدوسيا وإنها وردت كذلك فى كتب القبط باسم
Dakala دقلا.
ووردت فى كتاب أحسن التقاسيم للمقدسى باسم المحلة الكبيرة وقال فى موضع آخر: المحلة مدينة على نهرالاسكندرية (والصواب على بحر المحلة) بها جامع لطيف وليس بها كثير أسواق،
غير أنها عامرة نزيهة الشط حسنة النهر يقابلها صندفا عامرةكذلك وبها جامع، شبهها بمدينة واسط (بالعراق) إلاأنه ليس بينهما جسربل يعبرون فى المراكب.
وفى نزهة المشتاق للادريسي: المحلة مدينة كبيرة ذات أسواق عامرة وتجارات قائمة وخيرات شاملة.
وقال ياقوت فى معجمه: المحلة عدة مواضع بمصر منها محلة دقلا وهى أكبرها وأشهرها تقع بين القاهرة ودمياط، ثم ذكربعدها محلة أبى الهيثم (وهى التى تعرف الآن بالهياتم إحدى قرى مركز المحلة الكبرى ثم قال: ومحلة شرقيون بمصر أيضا وهى المحلة الكبرى مدينة مشهورة بالديارالمصرية وهى ذات جنبين أحدهما سندفا والاخر شرقيون.
ويفهم من عبارة ياقوت أن محلة دقلا هى بلدة أخرى غير المحلة الكبرى فى حين أنهما بلدة واحدة، والظاهر أن ياقوت لم يتنبه لذلك وقت وضع معجمه.
ووردت فى الانتصار محلة دقلا قال: وتعرف بمدينة المحلة وهى قصبة إقليم الغربية من الديار المصرية وولايتها قديما تعرف بالوزارة الصغيرة ثم قال: وفى بلاد مصر نحو المائة قرية تعرف كل منها بالمحلة لكن تتميزبلقب تعرف بها أوبنسبة تعرف بها 0 والمحلة هذه مدينةكبيرة ذات أسواق وبها جوامع ومدارس وقياسروبزازين (ناسجى الأقمشة) وفنادق ومنازه وبساتين ويشقها نهرمن النيل.
ومما ذكر يتبين أن الاسم القديم لهذه المدينة هو ديدوسيا والقبطي دقلا، ولما نزل العرب فى مصر سموها محلة دقلا ويقال لها محلة شرقيون 0 ثم عرفت بالمحلة الكبرى لأنها أكبر البلاد التي باسم
المحلة بمصر.
ولم يرد ذكر المحلة الكبرى فى قوانين ابن مماتى ولا فى تحفة الإرشاد لأنها لم تكن ناحية مالية ذات زمام حتى تقيد مع النواحى المقرر على أراضيها الخراج، ووردت فى التحفة المحلة : وهى مدينة الأعمال (أى قاعدة النواحى والقرى) بإقليم الغربية قال: وليس لها طين (أى ليس لها زمام من الأراضي الزراعية).
وتد استمرت المحلة الكبرى مدينة قائمة بذاتها ليس لها زمام خاص بها الى سنة 1260 هـ، وفى تاريح تلك السنة ألغيت الوحدات المالية لنواحى صندفا وهورين بهرمس والمنتصرية وكانت من
القرى القديمة المجاورة للمحلة الكبرى واندثرت فأضيف زمامها إل بعضه وقيد فى دفتر المساحة باسم المحلة الكبرى لأنه يحيط بسكنها من جهاته الأربع، وبذلك اختفى أسماء الثلاث قرى المذكورة من عداد النواحي المصرية، واصبحت المحلة الكبرى ذات أرض زراعية ووحدة مالية ذات أرض زراعية ووحدة مالية ذات زمام مربوط عليه المال.
وقد غلب على هذه المدينة اسم المحلة بغير إضافة حتى صار لا يفهم على الإطلاق إلا هي.

ومن ينسب إلى القرى التى تسمى محلة وهى كثيرة - ينسب إلى الجزء الأخير منها إلا المحلة الكبرى فالنسبة إليها المحلى أو المحلاوى لشهرتها باسم المحلة بغير تمييز.
وكانت المحلة فى الازمنة الغابرة من توابع قسم سمنود،وفى أيام العرب كانت تابعة كذلك لكورة - أى لقسم سمنود.
وبعد أن كانت مصر مقسمة الى ثمانين كورة قسمت فى أيام الدولة الفاطمية إلى 22 قسما كبيرا ومنها إقليم الغربية وجعلت مدينة المحلة الكبرى قاعدة له من سنة 469 هـ – 1076م واستمرت
كذلك إلى أن عين عباس باشا حلمى الأول مديرا لمديرية روضة البحرين التى كانت تتكون فى ذلك الوقت من مديريتى الغربية والمنوفية، فراى سموه أن مدينة المحلة واقعة فى الشمال الشرقي
لمديرية الغربية وأن مدينة طنطا واقعة بين المديريتين المذكورتين فاستصدر أمرا عاليا من جده محمد على باشا الكبير فى سنة 1252 هـ، 1836 م بنقل ديوان المديرية والمصالح الأميرية الأخرى من
المحلة الكبرى إلى طنطا، وبذلك أصبحت طنطا من تلك السنة قاعدة لمديرية الغربية وأصبحت المحلة الكبرى بلدة تابعة لقسم سمنود كما كانت قديما.
وفى سنة 1882 صدر قرار من نظارة الداخلية بإلغاء مركز سمنود ونقل ديوان المركز والمصالح الأميرية الأخرى إلى مدينة المحلة وتسميته مركز المحلة الكبرى، وبذلك أصبحت هذه المدينة قاعدة لمركز المحلة من تلك السنة.
والمحلة الآن من اكبرالمدن المصرية وأشهرها فهى مركز تجارى عظيم للقطن والمحصولات الزراعية الأخرى ولنسج الأقمشة القطنية والحريرية على اختلاف أنواعها والوانها.
وقد زادت شهرة هذه المدينة وزاد عدد سكانها بسبب المحالج والمعامل الكبيرة التى أنشأتها فيها شركة مصر من سنة 1920 لحلج القطن وغزله ونسجه وتلوينه فإلى هذه المؤسسات العظيمة يرجع الفضل الأكبر فى عمران مدينة المحلة الكبرى ورفاهية اصله ا حتى أصبحت فى مقدمة المدن الصناعية بمصر.